الرئيسية
أحدث الصور
من طرف Nada Yassin السبت يناير 08, 2011 5:16 pm
لماذا سمى الحب بالحب الاعمى!!!!؟؟؟؟؟
دائما ما نسمع بكلمة الحب الاعمى ولكن لا نعلم ما هى سبب التسميه
اتعلموون لماذا سمى بهذا الاسم ؟؟؟؟
السبب هو فى قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد
وذات يوم وكحل لمشكله الملل المستعصيه
اقترح الابداع لعبه واسماها الاستغمايه
احب الجميع الفكره
وصرخ الجنون : اريد ان ابدأ اريد ان ابدأ انا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وانتم عليكم مباشره الاختفاء
ثم اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ العد واحد...اثنان..ثلاثه
ووجدت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقه لنفسها مكانا فوق القمر
واخفت الخيانه نفسها فى كومة زباله
وذهب الولع واختبأ وسط الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بصوت عال سأخفى نفسى تحت الحجاره ثم توجه لقعر البحيره
واستمر الجنون: فى العد .. واحد وسبعون ...ثمانون..واحد وثمانون
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ما عدا ...الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالى .... لم يقرر اين يختفى
وهذا غير مفاجئ لاحد...فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون : خمسه وتسعون...سبعه وتسعون
وعندما وصل الجنون فى تعداده اللى : مائه ،،،،،،
قفز الحب بين اجمه من الورد واختفى داخلها
فتح الجنون عينيه ..وبدأ البحث صائحا : انا أت اليكم... انا أت اليكم
كان الكسل اول من انكشف...لانه لم يبذل اى جهد فى اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقه .. المختفيه فى القمر وبعدها....... خرج الكذب من قاع البحيره مقطوع النفس!!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الارض....
وجدهم الجنون جميعا... واحد بعد الاخر
ما عدا الحب !!!!
كاد يصاب بالاحباط والبأس....فى بحثه عن الحب الى ان اقترب منه الحسد وهمس فى اذنه ....الحب مختفى ..شجيره الورد
التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح....وبدأ فى طعن شجيره الورد
بشكل طائش ،،،،،،،،،،،، ليخرج منها الحب ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه... والدم يقطر ...من بين اصابعه
صاح الجنون نادما،، : يا ..الهى ماذا فعلت؟؟ ماذا افعل كى اصلح غلطتى بعد ان افقدتك بصرك...؟؟؟؟
اجــــــــــابه الحــــــب ،،،: لا تستطيع اعاده النظر لى .... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلى ....
كـــــــــــــــن دليــــــلى
...
وهذا ما حدث من يومها.... مضى الحب الاعــــــــمــــى ..... يقوده الجـــنـــــــون
